بقيه لخطبه الرسول صلى الله عليه واله وسلم قبيل شهر رمضان المبارك
( ياايها الناس من حسن هذا الشهر الكريم خلقه كان له جوازا على الصراط يوم تنزل فيه الأقدام ، ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه ،ومن كف فيه شره كف الله غضبه يوم يلقاه، ومن اكرم فيه يتيما اكرمه الله حين يلقاه ، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمة يوم يلقاه
ومن يقطع فيه رحمه قطع الله منه رحمتة يوم يلقاه ،ومن تطوع فيه لصلاة كتب الله له براءة من النار ، ومن ادى فيه فرضا كان له ثواب من ادى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور ، ومن اكثر فيه من الصلاة علي ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين، ومن تلا فيه ايه من القران كان له اجر من ختم القران في غيره من الشهور .
ايها الناس ان ابواب الجنان في هذا الشهر مفتحه فسلو ربكم ان لايغفلها عليكم ، وابواب النيران مغلقه فسلو ربكم ان لايفتحها عليكم .
والشياطين مغللة فسلو ربكم ان لايسلطها عليكم .)
::::::::::::::::::::
بعض من الناس في الأوضاع الطبيعيه الهادئه ذوي طباع حسنه وسمت هادئ ولكن مع تقلب الظروووف تتغلب طباعهم ويتحول هدوئهم الى عاصفة تحتاج كل شي .
ويمثل الصوم امتحانا للنسيات وهدى تحملها .
فمن اجتاز الم الجوع والعطش والطقس وضغوط العمل والمواقف التي تثير الأعصاب فحافظ على هدوئه وتحلى بالصبر وارتدى جلبلب الخلق فقد فاز وفلح ومن ترك العنان لغضبه وطباعه السيئه اصبح من الخاسرين .
وقد عبر النبي صلى الله عليه واله بلظ حسن وهو يأخذ مجربين فصاحب الخلق الحسن يزيد خلقه عمقا ورسوخا وصاحب الخلق السيئ يبدل جهره في تغيره الى الأحسن ونتيجه الحالتين الجواز على الصراط .
ويقول الرسول صلى الله عليه واله ( من خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه )
وبما ان عهد الجوارى والعبيد قد انقرض الا ان مصداق هذا التوجيه النبوي الشريف ينطبق في عصنا هذا الى مايسمى الأجراء كنوم المنازل والعمال .
فينبغي تخفيف ساعات العمل عنهم وكذلك المهمات لكي يتسنى لهم الإستماع بروحية الصوم والتقرب الى الله بالعبادة والأن لنضع جدولا فيه العمل وثمرته لأن نتيجة العمل وقوي للقيام بالعمل فلو قلنا ذاكر تنجح ، اعمل تكسب، اسعى للعمل تجد الرزق حفنا ذلك وتشجعنا للمذاكرة والعمل والسعي .
::::::::::::::::::::::
العمل الثمره
من حسن في هذا الشهر الكريم خلقه كان له جواز على
الصراط يوم تزل فيه
الأقداااام
من خفف هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه الحساب
من اكرم فيه يتيما اكرمه الله يوم يلقاه
من وصل فيه رحمه وصله الله برحمة يوم يلقاه
من قطع فيه رحمه قطع الله رحمته يوم يلقاه
من تطوع فيه لصلاة كتب الله له براءة من النار
من ادى فيه فرضا كان له ثواب من ادى سبعين
فرضا فيما سواه من الشهور
من اكثر فيه من الصلاة
على محمد وال محمد ثقل الله موازينه يوم يخفف
الموازييييييييين
من تلا فيه ايه من القران كان له مثل اجر ختم القران في
غيريه من الشهور
__________________________________
لمذا تتهيا فرص العمل و الأجر المضاعف وتنجح مسامى تغير النفوس
والتحلي بلأخلاق في هذا الشهر الكريم .؟؟؟
الجواب لثلاثة اسباب:
اولا : ابواب الجنه مفتوحه على مصرعيها وذلك نتيجة للتقرب الى الله بالطاعات ولعبادات وكل ما من شأنه تحصيل الرضا الرباني .
ثانيا : ابواب النيران مغلقة وهذا يعني ان فرص الشر تضيق على الإنسان ويكون كف الأذى والشر اهون من بقيه الشهور
ثالثا : الشياطن المغلله وان كان بلأساس كيد الشيطان ضعيفا الى انه في هذا الشهر كبل وتتراجع وسوسته .
ولكن رغم اجواء شهر رمضان الربانيه والروحيه المرتفعه وكثرة الأعمال بيد انه لاينبغي الإتكال على العمل وانما على الرحمة والعم الربانيه .
( وماقدر اعمالنا في جنب نعمك )................. من دعاء شريف
والمطلوب هو التفرغ الى الله ان لايغلق ابةاب الجنان وان يفتح ابواب النيران وان لايخرج الشياطين من عقالها .....
خلاصه مفاهيم الخطبه الشريفه :
( 1 ) يقدم الشهر المبارك على المسلمين في اجواء نورانيه من البركة وارحمة والمغفرة
( 2 ) اختلاف مقايييس زمنيه عن بقية الشهور وتحوط البركة بلحظاته .
( 3 ) الشهر المبارك هو شهر ضيافة الله والدعوه فيه عامة والمدعوون اهل كرامة الله .
( 4 ) كل عمل فيه مأجور حتى النفس والنوم وكل عمل فيه مقبول .
( 5 ) هو افضل شهر للدعاء والمناجاة .
(6 ) ينبغي سؤال الله لتوفيق لصيام بنيات صادقه وقلوب طاهره .
وينطبق ذلك على توفيق تلاوة القران . ولا ينطبق عليه معنى الحديت
( كم من صائم ليس له من صيامه الى الجوع والعطش وكم من قارئ للقران ).
( 7 ) جوع الصيام وعطشه مشهد مصغر عن جوع القيامه وعطشها .
فهل من متعظ وعامل ؟؟!!
( 8 ) يوفر الصائم برامج عمليه لترب الى الله كأعمال البر مثل الصدقه وحث على التعامل السليم مع الناس عبر توقير الكبار واحترام الصغار وصلة الأرحام.
كما يضع الكوابح ليحول دون انفلات الشهوات واخطار الهفوات ويوصل الرقة في القلوب والطباع .
اخيــرا وليس اخرا كل هذه الأمور تتطلب الإراده والسعي وليس الأماني والتفريط .
تقبل الله صيامكم وعبادتكم وحفظكم بعينه التي لاتنام
ببركة الصلاة على محمد وال محمد ..