السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامي الجابر
المركز .هجوم
البلد .السعودية
تاريخ الميلاد: 11 ديسمبر 1972
العمر: 34
الطول : 176 سم
الوزن : 72 كلغ
___________( )__________
المباريات الدولية : 160 ( حتى 1 - يونيو - 2006 )
عدد الأهداف : 43 ( حتى 1 - يونيو - 2006 )
أول مشاركة دولية : السعودية Vs الأردن ( في 9 - يونيو - 1991 )
_(قالوا عنه:رجل الإنجازات ورجل الأولويات ... وجابر العثرات .. ومتجاوز المصاعب والعقبات )_
تماماً مثل مرور المذنبات فوق الأرض كل نصف قرن من الزمان مرة واحدة تمر المواهب الكروية إلى الملاعب .. من الصعوبة الإشارة إلى أي لاعب والقول بأنه موهبة زمانه ما لم يكن متحلياً ببعض المواهب الخاصة التي تتجاوز حركة القدمين داخل الملعب ..
سامي الجابر موهبة من تلك المواهب والتي يعز على القلم وصفها وعلى الناقد تناولها لأنه حالة خاصة .. بل وخاصة جداً.. تالله ما أقول هذا القول تعصباً لرأي ولا تزمتاً بقرار لكنه الواقع الذي يفرض نفسه على الجميع .. لا وفق أهواء ورغبات وأمان .. بل نتاج تاريخ حافل .. وحافل بكل ما هو مميز وذهبي.. ورائع .. ونادر ..
عزّ على آخرين فطوعه سامي لنفسه .. ولفريقه .. ولمنتخب بلاده فأضحى رجل الإنجازات ورجل الأولويات ... وجابر العثرات .. ومتجاوز المصاعب والعقبات ..
سيناريو البداية
شاب يافع من مواليد شهر ديسمبر عام 1972م .. يقطن بيتاً شعبياً في حي " سكيرينا" القديم في العاصمة السعودية مع تسعة من أشقاؤه .. وجد نفسه من حيث لا يعلم عاشقاً للهلال حتى الثمالة يرقب نجومه يلاحق مبارياته يقتات على إنجازاته ........ وأكبر أحلامه أن يلعب له !!
لم يكن سامي وأشقاءه يرفضونه مشاركاً لهم اللعب في "حلة ابن دايل" لم يكن يعلم بالتأكيد ما يخبئ له القدر .. ولم يدر بخلده أيضاً وهو يسمع ويشاهد نجوم الهلال في التلفاز "العادي" يرفعون درع أول بطولة دوري في السعودية وهو ابن الرابعة أنه سيكون النجم الأول والجماهيري في الفريق الكبير ... كان كما غيره يدرك أنه حلم ....
في طفولته مرض سامي "بالعين" وذهب وشقيقه إبراهيم للاستطباب في " الشيحية" من بلدان القصيم .. وهناك مارس الكرة مع أقرانه وكاد أن يسجل في نادي الأمل بالبكيرية .. عاد سامي إلى الرياض .. وزاد تولعه بكرة القدم .. وبدأ حب الهلال يكبر من سامي ... يقول سامي :-
" عشقي للهلال كبر معي , أسترق السمع عن الهلال من أشقائي الكبار , يتحدثون عن الهلال فأصمت لأسمعهم .. أردد حديثهم لزملاء الحارة .. وفي المدرسة أفاخر بهلالي , وأرسم لاعبيه والصق صور نجومه .. وهكذا صار قلبي هلالاً ولوناً أزرقاً موشحاً بالبياض .. "
ظل سامي يراقب أشقاءه .. زملاء الحارة .. يركلون الكرة ويرفضون مشاركته فما زال صغيراً يُخشى عليه .. كبر سامي وكبر حب الكرة معه .. ورغم أنه لم يحض بفرصته كغيره بسبب جسمه النحيل .. إلا أنه سرعان ما برز وذاع صيته في ملاعب الحواري ..
وفجأة ظهر في سماءه عبدالله العثمان .. والذي دعاه للتسجيل بالهلال ...!
طرق الشاب النحيل بناظريه السماء ثم ركزهما في الأرض وتذكر الحلم القديم .. ذلك الحلم الذي زاره أول مرة عندما كان " العمدة" يرفع درع الدوري الممتاز !!!
أحس سامي أنه قريب من التسجيل في أحد الأندية .. وجاء هذا الإحساس نتيجة الاهتمام الذي يجده من الآخرين والثناء الدائم على موهبته من كافة المقربين .. وما في القلب إلا "هلال" ...
ذات يوم .. استوقف سلطان خميس وعبدالعزيز الرزقان سامي .. وأخذا يلحان عليه في التسجيل لنادي الشباب .. ثم ذهبا به إلى رئيس النادي الأمير خالد بن سعد.. حيث اخبرا سامي بان الأمير خالد بن سعد قد طلب منهم إقناعه بالتسجيل في نادي الشباب .. قابل سامي رئيس الشباب .. وطلب الأمير خالد بن سعد من سامي أن يكون شبابياً ... ولم يجد سامي وسيلة للاعتذار أفضل من التعلل بوالده وأن الضرورة تقضي بأن يأخذ مشورته قبل العزم على أي قرار ..
سامي هلالي
بدأت التحركات الهلالية تزيد لضم سامي لصفوف الهلال .. وذات يوم .. جاء بعض النصراويين عند شقيقه خالد الذي كان يلعب في النصر حينها .. كان هدفهم إقناع سامي ليكون نصراوياً .. اخبر سامي عبدالله العثمان .. والذي بدوره نقل الخبر للشيخ عبدالرحمن بن سعيد .. والذي طلب من عبدالله العثمان أن يخبر سامي بعدم الذهاب إلى المدرسة .. وبالفعل غاب سامي عن مدرسته ذلك اليوم .. وحضر عبدالرحمن بن سعيد للشيخ عبدالله الجابر والد سامي في المنزل .. وكعادة العرب قدم الجابر لضيفه القهوة العربية .. فوضع الأخير فنجانه على الأرض وقال بالنص " قهوتنا سامي .. فهو لابد أن يسجل للهلال" .. فوافق الوالد .. وطار الابن من الفرح .. وأنهى العثمان أمور قيده في مكتب رعاية الشباب في الوسطى.. وبصمت وقع الجابر بوجود المؤسس , وكان لرئيس الهلال السابق سمو الأمير خالد بن محمد دور كبير في إنضمام سامي للفرقة الهلالية فبدأت الرحلة التاريخية ..
ولكن ماذا حدث في نادي النصر المنافس التقليدي للهلال ؟؟؟
يقول الأستاذ غسان غريب مدير تحرير مجلة الرياضي العربي الكويتية :-
" يومها لم تجد محاولات شقيقه خالد الجابر لاعب فريق النصر السابق لضمه لصفوف الأصفر .. بل العكس .. يومها غضب النصراويون كثيراً على خالد الجابر عندما تأكدوا من تسجيله في كشوفات الهلال , عشق سامي للهلال جعله يرفض العروض المادية المغرية من أندية أخرى خلاف النصر كالاتحاد والأهلي في جده , ومازلنا نذكر ذلك اليوم الذي أعلن فية مسئول نصراوي معللاً عدم رغبة النصر في سامي بأنه يعاني من مرض في القلب لكن الأيام أثبتت أن سامي معافى وقلبه سليم مئة بالمئة .. أنه يملك قلب الرياضي المتكامل "
وهكذا سجل سامي الجابر في نادي الهلال وكان ذلك موسم 1407هـ ... لتبدأ الرحلة التاريخية لنجم بدأ في الهلال حالماً .. وأصبح ظهور مثله حلمٌ للهلاليين جميعاً ...
درجة الناشئين والشباب
تدرب سامي الجابر فور انضمامه تحت يد الخبير " بروشتش" .. وكان ذلك في درجة الناشئين .. وحقق سامي مع الفريق بطولة الدوري الممتاز لدرجة الناشئين عام 1407هـ .. وحقق أيضاً بطولة الخليج للأندية أبطال الدوري تحت 17 سنة والتي أقيمت بالكويت ..
وكان سامي يشارك في درجة الناشئين .. ويُطلب أحيانا لدرجة الشباب ..
دخل سامي المعسكر الإعدادي لفريق الشباب لموسم 1408هـ .. وكان يلعب في مركز الوسط .. وكان يشرف على الفريق المدرب التونسي "عمور" .. والذي احتاج لخدمات سامي في خط المقدمة في مباراة الفريق ضد الدرعية .. وكان الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي .. ولعب سامي الشوط الثاني في مركز الهجوم وحسم اللقاء للهلال ..
وحقق الجابر مع الفريق درع الدوري لدرجة الشباب .. وحقق له شخصياً لقب هداف الدوري على مستوى الشباب ... برصيد 18 هدف ..
الفريق الأول
في أخر موسم لسامي مع درجة الشباب .. طلب مدرب الفريق الأول البرازيلي كندينو من سامي أن يتلحق بتدريبات الفريق الأول .. حيث قام سمو الأمير عبدالله بن سعد- رحمة الله- رئيس النادي في ذلك الوقت بترشيح سامي للمدرب كندينو الذي كان يبحث عن مهاجم .. في موسم 1409هـ .. كان سامي يلعب للفريق الأول وفريق درجة الشباب معاً .. وكان هذا يغضب مدرب درجة الشباب شكارية ..
شارك سامي مع الفريق الأول ضد الأهلي وخسر الهلال 1/0.. وكانت هذة أول مباراة لسامي مع الفريق الأول وهو لازال في درجة الشباب ..
سجل سامي أول هدف له للفريق الأول في هذا الموسم وهو لازال في درجة الشباب .. وكان هذا في لقاء الفريق الأول ضد الروضة في ملعب سمو الأمير فيصل بن فهد .. حيث أحرز الجابر هدفين في تلك المباراة ..
صعد الجابر رسمياً للفريق الأول عام 1410هـ .. وكانت بداية قوية جداً لسامي .. الذي حقق مع الفريق كأس الاتحاد .. ودرع الدوري الممتاز ... وحقق له شخصياً لقب هداف الدوري الممتاز ..برصيد 16هدف .. وفاز بالحذاء الذهبي كهداف للعرب..
في موسم 1411هـ .. ظهر سامي مبدعاً كما كان في موسمه الأول ..وسجل هاتريك في أول مباريات الدوري .. وحصل على وصيف هداف الدوري برصيد 14 هدف ..
في موسم 1412 هـ .. لم يكن موسم سعيد لسامي وجماهيره .. حيث شارك سامي في (7) لقاءت في الدوري سجل خلالها (6) أهداف ..
وفي موسم 1413هـ - أول دوري للمحترفين- ظهر الجابر مميزاً وخطف لقب هداف الدوري .. وحصل على جائزة أفضل لاعب ومبلغ (10) ألاف ريال سعودي .. في المباراة النهائية ضد الشباب...
موسم 1414هـ .. ارتبط سامي مع المنتخب الوطني.. ولم يشارك مع الفريق الأزرق ابداً ,,
في الموسم الذي يليه .. موسم 1415هـ .. حرمت الإصابة سامي من تمثيل الهلال في مسابقة الدوري بشكل منتظم .. فلم يلعب سوى (6) مباريات فقط .. وغاب عن مسابقة كأس ولي العهد أيضا وحضر في النهائي ليسجل هدف الحسم .. بعد نزوله إلى أرض الملعب بدقيقتين فقط .. وحصل مع الهلال على كأس ولي العهد .. وكأس البطولة العربية .. وحصل على جائزة هداف البطولة العربية وأفضل لاعب ..
موسم 1416هـ .. كان موسم غريب جداً لسامي الجابر .. خصوصاً في مشواره في الدوري الممتاز .. حيث لم يسجل سامي في الدوري سوى (4) أهداف فقط في (15) مباراة .. في هذا الموسم ظل سامي يشارك في مباريات الدوري وهو صائم عن التسجيل .. فلم يبتسم له الحظ إلا أمام التعاون حيث سجل هدفي المباراة .. وجاء نهائي الدوري والهلال يعيش ظروف صعبة جداً نتيجة تغيير المدرب وغياب قائد الفريق الفيلسوف يوسف الثنيان .. شارك سامي في اللقاء ورصيده هدفين فقط من (14) لقاء .. ووسط تخوف الجماهير الهلالية من استمرار صيام سامي عن التسجيل ... كان للذئب رأي آخر فقد حسم أغلى البطولات السعودية بهدفين ولا أروع في مرمى النادي الأهلي .. بالإضافة إلى بطولة الدوري ساهم سامي الجابر في تحقيق كأس الاتحاد وبطولة كأس العرب الحادية عشرة ..
موسم 1417هـ ... حقق فية الزعيم كأس آسيا .. كما حصل سامي على أفضل لاعب في نهائي القارة عندما تقابل الهلال مع ناغويا الياباني بالرياض وانتهى اللقاء بـ 3/1 للهلال .. حيث سجل سامي الهدف الأول وصنع الثاني .. كما حصل على أفضل لاعب في شهر (يونيو) 97م .. نتيجة تألقه مع الهلال في البطولة الآسيوية ..
موسم 1418هـ .. من أكثر المواسم تميزاً للهلال ولنجمه سامي الجابر .. حيث حقق الهلال كأس السوبر الآسيوية .. وقد دفع الجابر ثمن بطولة السوبر بتسجيله هدفي الهلال في الرياض وكوريا ضد بوهانج الكوري .. كما حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراتي السوبر.. وحصل الهلال على كأس الخليج .. كما حقق سامي لقب هداف الخليج في بطولة الأندية الخليجية في مسقط برصيد (5) أهداف.. أما في بطولة الدوري فقد حققها الهلال بعد مباراة مارثونية .. حيث تقدم فريق الشباب بهدفين مقابل لاشئ للهلال.. واستطاع الهلال بواسطة نجم اللقاء سامي الجابر ان يعدل النتيجة .. حيث أحرز الهدف الأول في الدقيقة 66 من المباراة قبل أن يحرز التعادل بهدف لا ينسى في الدقيقة 90 .. وهو بحق يعتبر أجمل الأهداف الهلالية وأكثرها أهمية .. لتمتد المباراة إلى الأشواط الإضافية .. ويواصل سامي الجابر التألق ولكن هذة المرة بتمريرة رائعة من منتصف الملعب إلى زميله المتألق عبدالله الجمعان الذي سجل هدفاً ذهبياً حسم بطولة الدوري السعودي للزعيم ..
موسم 1419هـ .. لم يحقق الهلال ما تتطلع له الجماهير من خلال هذا الموسم الذي كان بمثابة استراحة المحارب .. رغم ذلك فقد ظهر الجابر بمستوى جيد .. وسجل للهلال (15) هدف .. رغم مشاركته المتقطعة مع الفريق ..
موسم 1420هـ .. كان موسم ملئ بالانتصارات الهلالية .. حيث حقق الفريق كأس المؤسس و بطولة كأس ولي العهد و بطولة آسيا وبطولة كأس الاتحاد .. وظهر سامي بمستوى متألق حيث ساهم بشكل فعال بتحقيق الهلال تلك الرباعية التاريخية ... حيث تمكن من إحراز (11) هدفاً في ذلك الموسم رغم انه كان يميل لصناعة اللعب في هذا الموسم .. حيث كان خلف إحراز سيرجيو البرازيلي للهدف الذهبي في نهائي البطولة الآسيوية للأندية .. كما ساهم في تجهيز الهدف الأول للكويتي جاسم الهويدي في نهائي كأس الملك عبدالعزيز ..
موسم 1421هـ .. في بداية الموسم لعب ضد الكرامة السوري في التصفيات الآسيوية .. وسجل هدفي الفوز وكان هذا أخر لقاء يخوضه قبل السفر لبريطانيا لخوض التجربة الاحترافية مع فريق ولفز الإنجليزي ..
وجاءت أول مشاركة محلية لسامي مع الهلال بعد انتهاء فترة احترافه ضد فريق الرائد في مسابقة كأس ولي العهد .. وسجل سامي هدف التأهل للفريق الأزرق ..
موسم الرياضي 1421هـ .. أضاف الهلال بطولة غالية جداً لرصيده الذهبي .. حيث حقق بطولة النخبة العربية في سوريا .. ولم يكن سامي ضيف شرف .. فقد حقق هداف البطولة .. وسجل هدف قاتل في مرمى الصفاقسي التونسي عند الدقيقة 90 .. جعل البطولة تنقاد بفارق الأهداف للزعيم ..
ولا زال سامي يواصل العزف على المستطيل الأخضر .. مما يعني أن للمتعة والإنجازات بقية ..
كان من الطبيعي وسامي الجابر يواصل تألقه وتقدمه الكروي وانتخابه دائماً في مواقع المقدمة في كافة المنافسات الآسيوية أن يكون محط أنظار الأندية الأوربية خاصة وهو يرفض الرحيل إلى نادي آخر في آسيا أو أفريقيا التي يقف الهلال على قمة هرمها ..
ووفقاً لذلك كان الخيار المتاح أمام سامي أولاً في انجلترا التي تعد مهد كرة القدم ومعقلها الأول خاصة وأن أهل تلك الديار يعرفون الذئب العربي جيداً بعد أفاعيله العالقة بالذاكرة في لقاء السعودية وانجلترا في ملعب ويمبلي الشهير عام 1998م..
كان الجابر قريباً من اللعب في صفوف توتنهام فورست لكن الاتفاق لم يحصل كون العرض قد جاء في عز المشاركات الهلالية وفي نهاية الموسم الكروي في السعودية .. وتحديداً في أغسطس 2000م ..جاء عرض فريق ولفرهامبتون الذي وقع له سامي بعد مفاوضات طويلة ولعب معه مباراتان ونصف فقط لم تكن شفيعة له بتقديم كل ما يملك هناك .. فقط تخلل فترة التجربة التي امتدت خمسة أشهر .. شهر قضاه سامي مع المنتخب الأول في بطولة كأس آسيا .. ثم عاد وهو يشكو من إصابة استمرت أكثر من شهر .. والتي حرمت نادي ولفرهامبتون من الاستفادة من سامي .. حيث طلب الفريق الإنجليزي تمديد مدة التجربة شهرين لكي يقف المدرب الجديد الذي تولى الإشراف على الفريق على مستوى وعطاء سامي مع الفريق بيد أن هذا الطلب قويل بالرفض الهلالي !!!!
وبذلك عاد سامي إلى القميص الأزرق بعد تجربة إحترافية قصيرة في فترتها الزمنية كبيرة في فوائدها الفنية .. لسامي الجابر الذي استقبل خير استقبال من عشاق الزعيم ..
وفي نهاية موسم 1421هـ .. خاض سامي تجربة احترافية قصيرة جداً .. عندما التحق بفريق الإتحاد القطري خلال دور الأربعة في مسابقة كأس أمير قطر..حيث لعب سامي مباراة واحدة فقط بنظام الإعارة.
ولا تزال العروض الاحترافية تطارد سامي الجابر ولعل أكثرها جدية عرض نادي العين الإماراتي الذي لازال يقابل بالرفض من الإدارة الهلالية